الصفحة الرئيسية

السبت، 25 سبتمبر 2010

بعد الفتنة مع مصر يومية الشروق تستعد لفتنة جديدة مع المغرب



ان المتطلع لما تكتبه جريدة الشروق اليومي عبر صفحاتها في الآونة الأخيرة ليتنبأ بحملة قذرة تقودها أقلام هذه الصحيفة ضد المغرب الشقيق مواصلة نهجها في اثارة الفتن بعد تلك الحملة التي قادتها بامتياز ضد الشقيقة مصر .
البداية الفعلية لهذه الحملة بدأتها بتحقيق صحفي أعده الرجل الذي أصبح مثار للجدل_ أنور مالك_ المقيم كلاجئ بفرنسا والذي لا يدرى توجهه أهو معارض  للسلطة ام عميل لها .
اضافة الى مختلف الاخبار والآراء التي أصبحت تلتقطها هذه اليومية حول كل ما يؤجج الفتنة بين الشعبين الشقيقين , وهذا بتدبير مدبر , خاصة أنهم يستغلون الفرصة من الآن  لتأجيج الصراع قبل مباريات تصفيات نهائيات كأس أمم افريقيا 2012, والتي سيكون فيها التنافس حامي الوطيس بين المنتخب الجزائري والمغربي .
فاللعب على عواطف الجمهور ستكون السمة التي تميز هذه الجريدة لتحقيق أعلى المبيعات والتربع على عرش الصحف الجزائرية بعد ان فقدته مؤخرا لصحيفة الخبر حسب الدليل الدولي للصحافيين لعام 2010 .
ولا شك  أن أصحاب الصحيفة لمسوا تراجعا كبيرا في السحب خاصة مع بداية عودة المياه الى مجاريها مع مصر وتراجع شعبية النخبة الجزائرية لكرة القدم منذ اختتام فعاليات مونديال جنوب افريقيا .
من أجل الربح المادي اذن عن طريق توزيع نسخ تزيد عن المليون ونصف مليون نسخة , لم تجدا الجريدة بدا من اثارة فتنة جديدة وذلك بنشر أخبار مغلوطة لاثارة الشعب الجزائري ضد كل ما هو مغربي دون التفريق بين الرأي والخبر .
على الشعب الجزائري وخاصة فئة الشباب المدمنين على قراءة هذه الصحيفة أن يتنبهوا جيدا لما تكتبه من أخبار وما تقدمه من آراء تدعي فيها الدفاع عن سمعة الجزائر التي زادت هبوطا الى الحضيض بمثل هذه الوسائل الاعلامية .
ولنأخذ العبرة من الشقيقة تركيا التي تلقننا كل يوم درسا في النمو والازدهار , فأولى أولويات حكومة أردوغان اصلاح علاقات تركيا مع جيرانها رغم الاختلافات الكبيرة بينهم.
وخاتمة كلامي ذلك المثل اليباني الشهير الذي يقول" اذا كنت تصدق كل ما تقرأ فتوقف عن القراءة فورا "

هناك تعليقان (2):

  1. هو تخصصها يا صديقي ، طالما أنها وجدت قراء أوفياء في أوساط شعب غبي

    ردحذف