تواصل قناة نسمة تيفي برنامجها التغريبي بامتياز ضاربة قيم ومعتقدات وعادات وتقاليد شعوب المغرب العربي عرض الحائط .
القناة التي تأسست عام 2007 تثير حولها ومنذ تأسيسها الكثير من الانتقادات حول الفكر الفرنكفوني أو الفرنكو عربي كما يحلو للبعض تسميته , والذي اصبح لغة تجمع ابناء المغرب العربي كما يدعي ذلك مسؤولو القناة .
ضف الى ذلك الطابع الأخلاقي والكوارث التي أصبحت تطلقها القناة كل يوم , وذلك بميلها الى كل انواع الاثارة الجنسية باللغة والجسد العاري , فأغلبية المواضيع التي تتناولها القناة تستهدف تحريك الشهوات واستنهاضها بدل استنهاض العقول لرفعة المجتمع .
آخر قنابل نسمة تيفي في مجالها المميز , الانحلال والتميع , كان باستضافتها للمدعو الشاب عبدو مغني المداحات والكباريهات والعلب الليلية الاول في الجزائر الى أستوديوهاتها على المباشر .
مسؤولوا القناة ومحركهم في ذلك امبراطور الاعلام روبيرت موردوخ ذو الفكر الصهيوأمريكي ورئيس وزراء ايطاليا بيرليسكوني اللذين يمتلكان نسبة كبيرة من أسهم هذه القناة ينتهجون مخططا ذكيا , وقد يكون استقبال المدعو"عبدو" جس نبض لادخال فكرة تقبل المثليين والمخنثيين في أفكار المجتمع المغاربي المحافظ , خاصة اذا عرفنا ان جمهور هذا "العبدو" والذي يشجعه المخنثون والشواذ والخارجون من رحم الكباريهات والليالي الحمراء .
نسمة تيفي اذن حطمت كل الطابوهات وغرقت في فيضان اعلام هابط وشعارها في ذلك , التقديم بدون ملابس ..الجسد العاري ...القبلات الحارة ...والأفلام الصفراء ...و....
فمن يتصدى لهذه القناة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق